أصدرت لجنة الفتوي بالأزهر الشريف فتوي بوجوب مقاطعة كل دولة تسيء إلي الرسول صلي الله عليه وسلم وتكون المقاطعة شاملة اقتصاديا وسياسيا وتجاريا.
وأكدت الفتوي أن المسلم الذي لا يلتزم بالمقاطعة فهو آثم.. آثم.. وحسابه علي الله.
وقال الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر انه علي كل مسلم يقول لا إله إلا الله مقاطعة أي دولة تسب قدوتنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بعيدا عن الشجب والاستنكار وغيرها من الألفاظ وتكون المقاطعة عملا وفعلا لا قولاً حتي يفيق "السفيه" من غفلته ويعرف الصواب.. وأكد رئيس لجنة الفتوي ان نشر هذه الصور منكر وأمرنا ان نغير هذا المنكر وأقل هذا التغيير هو المقاطعة الاقتصادية والسياسية لهؤلاء السفهاء.
وقال: الإسلام أمرنا باحترام الأنبياء والرسل "لا نفرق بين أحد من رسله" فأي شيء يبقي بعد أن تجرأت هذه الدولة علي سب الرسول صلي الله عليه وسلم وإظهاره بصورة سيئة وهو الذي تولاه ربه بالعناية والرعاية منذ ان كان ماء في صلب أبيه ولا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي واللسان تجاه هذا العدو الغادر فليس هناك عذر أشد من ذلك.. وناشد المسلمين جميعاً ألا يعطوا الذلة من أنفسهم فالرسول صلي الله عليه وسلم يقول: "من أعطي الذلة من نفسه طائعاً غير مكره فقد برئت منه ذمة الله ورسوله والمؤمنين".
افيقوا أيها المسلمون من غفلتكم وارجعوا إلي رشدكم وأوقفوا عدوكم. فسب الرسول ما بعده شيء.